قرة العين بمهمات الدين، أحد أهم المختصرات في الفقه الشافعي، صنفه المليباري، ثم قام هو نفسه بتوضيحه في فتح المعين بشرح قرة العين بمهمات الدين، أبرز فيه فوائده، قاصدًا إلى سهولة تحصيل مقاصده ، ويأتي إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين ليجلي المعاني في فتح المعين ويظهرها، ويعين كل طالب للفقه الشافعي ليصل إلى بغيته، وَلِيُشْبِـعَ نهمته، وليروي غلته؛ حيث تم تأليفه في العصور المتأخرة، مما أتاح لمؤلفه جمع كثير من الفروع الفقهية والاختيارات المذهبية للشافعية المتأخرين، مما أتاح للكتاب أن يصبح بحق موسوعة في الفقه الشافعي لا يستغني عنها العالم والمتعلم.